حمام الماء في المختبر
إن حوض ماء المختبر هو جهاز أساسي مصمم للحفاظ على العينات عند درجات حرارة دقيقة لأغراض علمية مختلفة. يتكون هذا الجهاز المتعدد الاستخدامات من حاوية مسخنة مملوءة بالماء، مما يوفر توزيعًا موحدًا للحرارة بفضل خصائص التوصيل الحراري الممتازة للماء. تحتوي الأحواض المائية الحديثة على تحكم رقمي في درجة الحرارة، عادة ما يتراوح بين درجة حرارة المحيط إلى 100°C، مع استقرار دقيق في درجة الحرارة ±0.1°C. كما تتضمن ميزات الأمان المتقدمة مثل حماية ضد ارتفاع درجة الحرارة، وإشارات تنبيه عند انخفاض مستوى الماء، وآليات إطفاء تلقائي. تصميم الجهاز عادة ما يشمل غرفة من الفولاذ المقاوم للصدأ لضمان المتانة والتنظيف السهل، بالإضافة إلى عزل خارجي للحفاظ على استقرار درجة الحرارة وضمان سلامة المستخدم. تؤدي أحواض المياه وظائف متعددة في البيئات المعملية، بما في ذلك حضانة العينات، واستجابات الإنزيمات، والإجراءات المجهرية الحيوية، وإعدادات التخفيف المتسلسل. إنها ذات قيمة خاصة في التطبيقات التي تتطلب تسخينًا لطيفًا ومتساويًا، مثل صيانة ثقافة الخلايا وإجراءات توسيع الحمض النووي الريبي (DNA). غالبًا ما يحتوي الجهاز على خيارات برمجة قابلة للتخصيص، مما يسمح للمبحرين بضبط ملفات درجات الحرارة والتسلسل الزمني المحدد لتجاربهم. الوحدات الحديثة تشمل أيضًا شاشات رقمية، ووظائف المؤقت، وأحيانًا ميزات الاتصال لتسجيل البيانات ومراقبة عن بعد.